النادي يمر بأزمة مالية حادة و يكاد يفلس و أعضاء مجلس الإدارة يدفعون من مالهم الخاص من اجل الشهرة .
فما الحل .... سؤال طرح نفسه على مائدة المسؤولين في البيت الأبيض
مطلوب حل سحري "كالجواب المعجزة في فيلم الرجل الثاني للعملاق رشدي اباظة"
مطلوب حل يقلل من اسهم الأهلي في المباراة و يرفع من اسهم الزمالك لعل المعجزة تحدث , و فى نفس الوقت ينعش خزينة النادي بحفنة جنيهات لعلها تفيد ....؟ وجمهور الزمالك في أي حال من الأحوال لن يحضر المباراة .
فكان التفكير في الشطوط بأسعار التذاكر إلى حد ممكن , فكان جعل تذكرة الدرجة الثالثة ب40 جنية , لعل الفكرة تنجح و يمتنع جمهور الأهلي عن الحضور فيصاب لاعبو الأهلي بالصدمة التي قد تأتى بالفوز إلى الزمالك .
و نفذت الفكرة بحنكة شديدة و بعقلية استثمارية كبيرة بقيادة ممدوح عباس , فتعللوا بان الزمالك سيسعى إلى استغلال إقامة المباراة في أول أيام عيد ألاحى ليحقق أعلى إيراد ممكن لخزينة النادي ."عيد بقى , يا بلاش التذكرة ب40 جنية , يلا عايزين نعيد"
هذه هي الفكرة و التي يسعى مسئولي الزمالك من خلالها إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد ...فالسؤال الآن هل سيسقط جمهور الأهلي في الفخ ؟و يعزف عن الذهاب إلى الإستاد ؟
أنا لا أظن , فجمهور الأهلي الوفي سيؤازر فريقه تحت أي ظرف , جمهور الأهلي الذي ملئ 75 ألف مقعد في إستاد القاهرة يوم مباراة الذهاب أمام الصفاقسي و سافر وراء الفريق إلى تونس بالمئات رغم النتيجة المخيبة للآمال في مباراة الذهاب لن يتخلى عن فريقه في هذه المباراة , و لن يشارك مسئولي الزمالك بطولة هذه المسرحية .
قد نلتمس بعض العذر للجمهور الأحمر إذا عزف عن حضور المباراة و لكن اعتقد أن مدرجات الأهلي ستمتلئ كعادتها , فكل ابن سيضحي بعديته من اجل شراء تذكرة المباراة , و كل أب و كل شاب سيضحي , فلنضحي جميعا من اجل فريق ضحى براحته في العيد من أجلنا.
......وربنا يعينكم ويوفقكم وترجعوا زى زماااااااااااااان.........(ميــــــــــــدو)..........